الثلاثاء، 19 يوليو 2016

لماذا يجب عليك الإسراع بإضافة كلمة nomap_ بجانب إسم الوايفاي

ما لايعرف الكثير من مستخدمي الانترنت ، ان بعض الشركات الكبرى مثل جوجل وموزيلا فايرفوكس  عند إستخدام متصفحاتهم او منتجاتهم بصفة عامة ، فإنهم يقومون بأخد معلومات عن جهاز الروتر الذي تستعمله في منزلك . 
قد يعتبر الامر بالنسبة لك غريبا !؟  . ففي ماذا ستنفعهم تلك الملعومات التي ستأخدها هذه الشركات من اجهزة الروتر ؟
فمادام ان الحواسيب لاتتوفر على GPS  من اجل تحديد اماكن المستخدمين بدقة اكبر ، بإن بعض الشركات مثل جوجل وموزيلافايرفوكس ، يقومون بعد تسجيل معلومات الايبي الخاص بحاسوبك بالإستعانة بجهاز الروتر في منزلك وخصوصا إسم نقطة الويفي SSID في الجهاز من اجل جعل تحديدهم لمكانك الجيوغرافي اكثر دقة . وفي كل مرة تكتشف الشركات نقطة موزعة للويفي جديدة يتم مباشرة  تسجيلها في قاعدة بيانات خاصة وهكذا سيتم تعقب اي شخص يستعمل نقطة الويفي الموجودة في منزلك او في محلك التجاري وتحديد مكانه الجيوغرافي بدقة أكثر !
طبعا قد يطرح في بالك السؤال التالي ! كيف يمكن لي حماية نفسي من تعقب الشركات لجهاز الروتر الذي أستخدمه في المنزل ؟ الجواب من عنوان هذه المشاركة !  يجب عليك إضافة nomap_ أمام إسم الويفي الذي تستخدمه من اجل منع الشركات من إستغلال جهاز الروتر الخاص بك . حقيقة قد يصعب علي ان اشرح كيف يتم تغير إسم النقطة الموزعة للويفي  في جميع الاجهزة ولكن على العموم سأساعد من لايعرف الطريقة بهذه التوجيهات :
اولا يجب ان تعرف عنوان الروتر وهو عنوان ايبي قد يكون إما 192.168.1.1 او 192.168.2.1 او 192.168.01 بعد ذلك سيلزمك إسم مستخدم وباسوورد من اجل الدخول إلى الروتر ، وقد تجده في ملصق اسفل جهاز الروتر او إذا إشتريت جهاز الروتر من عند شركة إتصال ستجده في اوراق الجهاز او إتصل بالشركة واطلب منهم معلومات اتسجيل الدخول .

 جيد الان بعد تسجيل الدخول ابحث عن كلمة SSID او wifi name او اي كلمة لها نفس المعنى ستجد إسم الويفي الذي يظهر لك عند الرغبة في الإتصال بالويفي  ، قم بإضافة nomap_  أمام إسم نقطة الويفي مثلا: alpha_nomap على هذا الشكل بعد ذلك حفظ الإعدادات تم بعد ذلك تكون قد إنتهيت من حماية جهاز الروتر الخاص بك !


تنويه : الإضافة تقوم بإخبار روبوتات جوجل وموزيلافيرفوكس الا يقوموا باخد معلومات الويفي الخاصة بك وان يتجاهلوها هذا هو الغرض من إضافة _nomap

السبت، 16 يوليو 2016

تصريحات متضاربة من سوني حول توافق ألعاب PlayStation VR مع DualShock 4 .

قدمت شركة سوني تصريحات مؤخراً تؤكد فيها أن ألعاب نظارة الواقع الافتراضي PlayStation VR ستتوافق مع وحدة تحكم DualShock 4 التقليدية، إلى جانب وحدة التحكم بمستشعر الحركة الجديدة، إلا أن سوني عادت من جديد بتصريحات تشير إلى أن بعض الألعاب الخاصة بنظارة PlayStation VR لن تتوافق مع DualShock 4.
تستخدم العديد من ألعاب PlayStation VR بالفعل وحدات التحكم التقليدية الخاصة بمنصة البلاي ستشين، إلا أن تصريحات سوني الأخيرة، تؤكد على أن توافق الألعاب يتفاوت بين ألعاب تدعم وحدتي التحكم في الألعاب، أو ألعاب تحتاج إلى  وحدة التحكم الجديدة مع مستشعر الحركة لتجربة أفضل.
تصريحات سوني تشير إلى أن ألعاب PlayStation VR التي تدعم وحدة التحكم في الحركة الجديدة، لن تحتاج للعمل من خلال وحدة التحكم التقليدية أيضاً، لكن إلى الأن لم تحدد سوني الألعاب التي من شأنها أن تدعم وحدة التحكم التقليدية ووحدة التحكم بمستشعر الحركة أيضاً.
وقد اشارت تصريحات سوني في البداية إلى أن ألعاب PlayStation VR ستدعم التحكم بوحدة التحكم التقليدية DualShock 4 إلى جانب وحدة التحكم المميزة بمستشعر حركة أيضاً، إلا أن تجربة التفاعل في الواقع الافتراضي ستكون بأداء أفضل مع وحدة التحكم المخصصة لتتبع الحركة الجديدة.
تصريحات سوني تفسر أيضاً سبب إطلاقها مجموعة PlayStation VR الرئيسية دون وحدات الحركة أومستشعرات الحركة الجديدة، حيث تدعم ألعاب نظارة الواقع الافتراضي PlayStation VR وحدة التحكم التقليدية DualShock 4 مقارنة بالنظارات المنافسة في الأسواق، كما تدعم بعض ألعاب الواقع الافتراضي تجربة التنافس على الشاشة التقليدية مثل لعبة Resident Evil 7 ولعبة Detroit: Become Human.
إلى الأن لم تقدم سوني أي تفاصيل حول كيفية توافق وحدة التحكم  DualShock 4 مع الألعاب التي تتضمن محاكاة بشكل كامل في الواقع الافتراضي كاستخدام اللاعب يديه في العالم الافتراضي لإلقاء الأشياء مثلاً، بينما تدعم اللعبة القتالية Farpoint استخدام وحدة التحكم التقليدية.
قد لا تمثل تجربة التحكم بالأزرار وعصا التحكم في وحدة DualShock 4 متعة للمستخدم للتفاعل بشكل أكبر في تجربة الواقع الافتراضي، إلا أن مجموعة  PlayStation VR دون وحدتي التحكم قد تكون اختيار أفضل عند تسعير 399 $ للمستخدم.

الجمعة، 8 يوليو 2016

خفايا الانترنت : النترنت الخفي / المظلم / السفلي ( Darknet )

اولا : ما هو الانترنت المظلم و ماذا يعني المصطلح تحديدا ؟؟؟؟

الانترنت المضلم هو مجموعة من المواقع التي لا يمكن الوصول اليها كمستخد عادي و غالبا تكون مستخدة في مشاركة الملفات من نظير لنظير (peer to peer file sharing) و لا يمكن الوصول اليه من البروتوكولات العادية مثل HTTP و دومينات مختلفة ايضا مثل .LLL 
يصف الباحثون المختصون بالشبكة المعلوماتية، ما تقوم به محركات البحث الأشهر، بالاصطياد في البحر عبر الشباك، الكثير من المعلومات تقع في الشباك كما نظن، لكن ثمة عالم كامل، مُعقد، وفسيح في أعماق هذا البحر المعلوماتي المسمى بشبكة الإنترنت.
يعود السبب في ذلك إلى أنّ شبكة الإنترنت، تنقسم إلى طبقات متباينة من حيث إمكانية الوصول إليها: هناك السطح، وهو ما نعرفه عنها، والذي تستطيع محركات البحث “التقليدية” الوصول إليه. الطبقة الثانية وهي الطبقة البينية بين سطح الشبكة وعميقها. هذه الطبقة غالبًا لا تحتوي على ما يثير الارتياب، كل ما في الأمر أن الموقع في هذه الطبقة من شبكة الإنترنت يستخدم الآي بي (IP) بدون اسم نطاق له، ما يُصعب الوصول إليه، فإما أن تجرب عددا لا نهائيا من عناوين الآي بي، أو أن تستطيع الوصول إلى عنوان الآي بي المحدد. مثلًا لموقع فيسبوك عنوان آي بي خاص به، وكذلك اسم نطاق وهو facebook.com ولأنّك تعرف اسم النطاق سيسهل عليك الوصول مباشرة إلى الموقع، مثل شبكات المحمول، لكل جهاز محمول رقم، واسم مستخدم، إن لم تكن تعرف اسم المستخدم لن تستطيع الوصول إلى الرقم بسهولة والاتصال به.
أمّا الطبقة الثالثة، والتي نحن بصدد الحديث عنها، هي طبقة الإنترنت الأكثر عمقًا وإثارة للريبة في نفس الوقت، والتي تُعرف باسم “ deep web” أو “Hidden Internet”. البعض يسميها بشبكة الإنترنت المُظلمة (Dark Web)، ولكن للدقة، تجدر بنا الإشارة إلى أنّ شبكة الإنترنت المظلمة هي جزء من العميقة وليست مرادفًا لها بالتمام.

ثانيا :الى اي مدى هي عميقة و ما مساحتها بالنسبة الى الانترنت الذي نعرفه ؟؟؟؟
إنها عميقة إلى الحد الذي تؤكد فيه دراسات “متفائلة” أن 16% فقط، هي نسبة ما نستطيع الوصول إليه على الإنترنت، بعض الدراسات الأخرى تشير إلى أن النسبة لا تتجاوز 4%، والبعض الأكثر تشاؤمًا، يقول إنها 1% فقط. كذلك أوضحت بعض الدراسات أن أي عملية بحث لا تكشف سوى عن ما نسبته 0.03% فقط من المعلومات على شبكة الإنترنت، والباقي يقبع في الأعماق التي لا تستطيع محركات البحث، بما فيها جوجل، الوصول إلى بياناتها، ومن ثمّ أرشفتها وفهرستها، لتقدم إليك حين تبحث عنها. وبالنسبة لمساحة الشبكة العميقة، فبعض التقديرات تقول إنها أكبر بنحو 550 مرّة من شبكة الإنترنت التي نتعامل معها!
لتفهم أكثر كيف تختفي تلك المعلومات، ولماذا يصعب الوصول إليها، دعنا نشرح لك باختصار، كيفية عمل الإنترنت.

ثالثا : كيف يعمل الانترنت الخفي ؟؟؟؟
الإنترنت شبكة ضخمة تجمع بين عدد من ملايين الشبكات الصغيرة، عن طريق الحواسيب الآلية، ما يتيح تبادل المعلومات وكافة أشكال البيانات بين تلك الشبكات الصغيرة، عبر فضاء الإنترنت الجامع بينهما. وبنية الإنترنت التي توصل بين الشبكات الصغيرة، تقوم على ما يعرف بالبروتوكولات، التي تنظم كيفية عمل الشبكة. أشهر البروتوكولات المستخدمة الآن للدخول إلى شبكة الإنترنت العامة أو السطحية هي HTTP.

فيما يخص شبكة الإنترنت العميقة، فإنها تتكون من مجموعة حواسيب آلية، مرتبطة بالشبكة، لكنّها لا تستخدم البروتوكولات المعروفة، ما يُصعّب الوصول إليها، كما أنّها لا تستخدم امتدادات النطاقات المعهودة مثل دوت كوم (.com) أو دوت نت (.net) أو دوت أورج (.org)، امتدادات النطاقات هذه مفتوحة، وتسهل على محركات البحث الوصول إليها عبر برامجها الخاصة، ثم أرشفتها وفهرستها، وتقديمها لك. لكن الإنترنت العميقة تستخدم نطاقات أخرى، منها على سبيل المثال دوت أونيون (.onion) ودوت بيت (.bit)، وهي امتدادات نطاقات مُغلقة، وللوصول إليها لابد أن يعمد محرك البحث إلى استخدام تقنيات أخرى، استطاعت بعض محركات البحث المختصة بالإنترنت العميقة، استخدامها، للوصول إلى هذا الجانب الخفي من الشبكة، فضلًا عن أنّ المتصفحات التقليدية مثل جوجل كروم أو فايرفوكس أو إكسبلورر، لن تساعدك كثيرًا إن استخدمتها للوصول إلى هذا العمق من الشبكة، غالبًا ما ستحتاج إلى متصفح آخر، ومحرك بحث آخر.
رابعا : ماذا يوجد في اعماق الانترنت ؟؟؟
بالجملة، يتم اللجوء إلى شبكة الإنترنت العميقة، لتداول البيانات بعيدًا عن أعين الرقابة بكل مستوياتها، فمثلًا تعمد وكالات الاستخبارات، وبعض الجيوش إلى وضع بيانات لها على شبكة الإنترنت العميقة تسهل لها التعاون والتشارك مع نظيراتها، كذلك يحتوي هذا الجانب على كم مهول من المعرفة “السرية”، التي يلجأ الذين نشروها، إلى هذا العمق من الشبكة هربًا من رقابة السلطات. من بين من اعتمد على شبكة الإنترنت العميقة موقع ويكيليكس لتسريب المعلومات، الذي استطاعت عبر نفس الشبكة اختراق أنظمة شبكية والاستيلاء على بيانات، من ثمّ تسريبها.
في المقابل، تشهد شبكة الإنترنت العميقة رواجًا كبيرًا للأنشطة غير المشروعة، التي استطاعت تحقيق أرباح مليونية، وربما مليارية عبر هذه الشبكة. وتتعدد وتتنوع هذه الأنشطة، فهناك الاتجار في البشر، والمخدرات والسلاح، فضلًا عن القتلة المأجورين وشبكات القتل بالأجرة النشطة على هذه الشبكة، وصولًا إلى مروجي الممنوعات من الكتب والقصص والروايات وشرائط الفيديو، وغير ذلك.
خامسا : هليمكن اعطائي بعض التفاصيل عن الانشطة الغير مشروعة على الانترنت المظلم ؟؟؟؟
كما ذكرنا، فإن المحتوى على شبكة الإنترنت العميقة متنوع ومختلف، والأنشطة غير المشروعة متعددة، وهي التي تمثل الجزء الذي يسمى بـ Dark Web أو الشبكة المظلمة. ونعرض لكم بعض هذه الأنشطة، بشيء من التفصيل..

الاتجار في البشر

وتتعدد مجالاته، ما بين الاتجار في الفتيات المختطفات، وهي ممارسة واسعة النشاط، متورطة فيها أكبر شبكات المافيا العالمية، وهناك أيضًا الاتجار في الأطفال، وغالبًا ما يتركز هذا النشاط في جنس الأطفال، وتختلف طرق الترويج له، فبعض الإحصاءات، تشير إلى وجود نحو 42 ألف موقع على الشبكة العميقة، تُروج لمحتويات جنسية تتعلق بالأطفال! جزء آخر من الاتجار في البشر، مرتبط بالاتجار تحديدًا في الأعضاء البشرية، بدايةً من ألفي دولار (للعينين مثلًا) وحتى 200 ألف دولار وما فوق لأعضاء كالقلب والكلى وغير ذلك.

تجارة المخدرات

أكثر أنواع التجارة تحقيقًا للأرباح عبر شبكة الإنترنت العميقة، حرفيًا أرباحها مليارية، ومن بين أشهر المواقع التي كانت تعمل في هذا النشاط، موقع “طريق الحرير” (Silk Road) الذي استطاع تحقيق أرباح، تُقدر ببليون دولار، قبل أن تصل إليه السلطات الأمريكية وتغلقه في 2013.


تجارة العملات والأوراق المزيفة

على الشبكة العميقة، يُمكن لأي شخص استخراج أي ورق مزيف يحتاج إليه: جنسيات، جوازات سفر، هويات مواطنة، رخص قيادة. بعض التقارير الأجنبية، تقول إن ثمن رخصة القيادة الأمريكية المزورة، على مواقع الشبكة المختصة، تبدأ من 200 دولار فقط. بالإضافة إلى ذلك، تنشط تجارة الأموال المزيفة، فمثلًا بمبلغ مالي معين يمكنك شراء نقود مزيفة بأكثر من ضعف المبلغ، فإذا دفعت 600 دولار يمكنك الحصول على نحو ألفي دولار مزيفة باحترافية شديدة!
ولكن، كيف يُمكن لهذه الأنشطة الاستمرار دون مراقبة، إذا كانت قائمة على التحويلات المالية المراقبة بضرورة الحال؟
خامسا : كيف يتم التعامل النقدي في الانترنت المظلم ؟؟؟
السّر يكمن في “بِتكوين”، وهي عملة إلكترونية مُعترف بها بين مستخدميها الذين يزيد عددهم بشكل مضطرد بمرور الوقت، بحيث يُمكن استبدالها بأي عملة نقدية عالمية!
البِتكوين هي عملة مُشفّرة، تعمل وفقًا لمنظومة أرقام خاصة، تعمد على تشفير البيانات المالية للمستخدمين، بحيث يتم التحويل المادي عبرها دون المرور على أي آلية من آليات الرقابة المالية المعروفة التقليدية، معتمدةً في عملها على مبدأ يعرف باسم Peer-to-peer أو “من نظير إلى نظير”، بمعنى أن تتم العملية مباشرة بين شخصين، دون وجود وسيط ثالث بينهما.
والآن تتجه العديد من الشركات العالمية، ومواقع الخدمات الكبرى إلى اعتماد البتكوين كعملة مدفوعة مقابل الخدمات التي تقدمها الشركة أو يقدمها الموقع. هذا، وبلغ سعر العملة الإلكترونية نحو 400 دولار أمريكي، مع توقعات بصعوده لأكثر من ذلك، بخاصة وأن أعداد المستخدمين لها تزداد بصورة مهولة، فضلًا عن اتجاه حكومات إلى الاعتراف بها، كمثل ألمانيا، التي تعترف بها عملة متداولة، بل تفرض على استخداماتها التجارية ضرائب، وفي بعض الأماكن، وُضعت آلات صرافة للبتكوين، بمعنى أنّك من خلال رصيدك للبتكوين على شبكة الإنترنت، تصرف عملة نقدية أخرى (الدولار مثلًا) وفقًا للسعر المتعارف عليه، والذي لا يُحدده أحد، إنما يتحدد بصورة آلية، لأنّ العملة غير مركزية، أي لا تخضع لجهة مركزية (كالبنوك المركزية) للتحكم فيها وفي سعر صرفها.
سادسا : الآن أخبرني كيف يمكنني الوصول إلى هذا العمق من الإنترنت؟
في البداية لابد أن تعلم جيدًا أن متصفحات الإنترنت التقليدية لن تجدي نفعًا. المتصفح الوحيد الأشهر، الذي سيوصلك إلى هذا العالم المخفي من الإنترنت هو متصفح “تور” (Tor). وعمومًا فهذا المتصفح الذي لا يكشف عن هوية مستخدميه على الإنترنت، مفيد لحالات أخرى غير الأنشطة اللامشروعة التي سبق وذكرناها، إذ يعمد إليه الصحافيون للبحث عن بعض القضايا الشائكة، أو صحافيو المناطق التي لا تتمتع بالحريات الكافية، وتفرض رقابة مشددة على الإنترنت.
عبر متصفح تور، توجد العديد من محركات البحث المتخصصة، التي ستساعدك على التنقيب وصولًا إلى أعماق الإنترنت، لتضع يدك على ما خفي منه، من بين هذه المحركات Complete Planet وهو دليل مجّاني للروابط المؤدية إلى قواعد البيانات على الشبكة العميقة.
هناك أيضًا Science وهو محرك بحث علمي. كما أن هناك محركات بحث للمعلومات والبيانات الاقتصادية مثل Free Lunch، وبخصوص البحث عن البيانات الأكاديمية من مقالات وأبحاث وغير ذلك، يمكنك اللجوء إلى Informine. أمّا المحركات العامة، والتي تعتبر بداية مناسبة لخوض غمار التنقيب داخل الشبكة العميقة، فمن بين أهمّها Archive
Internet
، فضلًا عن ذلك، سيفيدك هذا الموقع كثيرًا للوصول إلى أبرز الروابط على الشبكة العميقة deep web links.
و شكرا للمتابعة ...
رابط الصفحة على فيسبوك

الاثنين، 4 يوليو 2016

هذه حقيقة رسالة تروج على فيسبوك هذه الأيام


انتشرت خلال الأيام الماضية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مجموعة من المنشورات تشير إلى أن فيسبوك ستقوم بنشر جميع صور و رسائل المستخدمين حتى تلك المحذوفة منها في وضع عام أي أن الجميع بإمكانه الاطلاع على هذه المحتويات و أن فيسبوك تقوم بهذه الخطوة لإجبار المستخدمين على الدفع مقابل الحفاظ على خصوصيتهم.

الرسالة المثيرة للجدل لقيت تجاوبا مهما من عدد كبير من المستخدمين من خلال نسخها و لصقها على صفحاتهم الشخصية، حيث تشير هذه الرسالة أن نشرها على نطاق واسع بين المستخدمين سيساهم في وقف خطوة فيسبوك (المزعومة)، حيث تشير أنه ابتداءا من 1 من شهر يوليوز الجاري فإن فيسبوك سيبدأ بنشر جميع محتويات المستخدمين.

و تشير الرسالة المثيرة للجدل أنه في حالة عدم إعادة المستخدم نشر هذه الرسالة فإنه سيكون قد قبل ضمنيا بخطوة فيسبوك المزعومة و بالتالي فإنه لا يمكن له الاعتراض على استخدام موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لمعلوماته الخاصة، و ذلك بناءا على قانون خاص بهذا الإطار.

الكثير من الخبراء أشاروا إلى أن هذه الرسالة لا تتمتع بأية مصداقية و أن فيسبوك تعلن دائما أن موقعها للتواصل الاجتماعي مجاني و سيظل كذاك و أن كل ما يتعلق بخصوصية المستخدم يبقى محفوظا و لا يمكن انتهاكه _على الأقل بالطريقة التي تذكرها الرسالة_ بالإضافة إلى أن القوانين المذكورة لا علاقة لها بحماية الخصوصية، و كذلك فإنه ليست هذه المرة الأولى التي يتفاجئ فيها مستخدمو الموقع برسالة كهذه.