رصدت مجموعة من صحفي مدينة غزة تغييرًا في طريقة تمثيل دولة فلسطين على خدمة الخرائط الخاصة بشركة جوجل، والذي أظهر تغييرًا في أسماء مدن فلسطينية أساسية، حيث تم إزالة اسم فلسطين الذي يرافق أسماء هذه المدن، وهو الأمر الذي تسبب في غضبٍ عام في منطقة الشرق الأوسط على شركة جوجل وخدماتها.
وقال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيانٍ مقتضب نُشر أوائل هذا الشهر بأنهم يدينون الجريمة التي قامت بها جوجل بتاريخ 25 يوليو من العام الجاري بحذف اسم فلسطين من خرائطها؛ على حد وصفهم، ودعوا شركة جوجل للعودة عن قرارها والاعتذار للشعب الفلسطيني، ورأى المنتدى أن ما قامت به جوجل يأتي ضمن المخطط الإسرائيلي الرامي إلى ترسيخ (إسرائيل) اسمها كدولة للأجيال القادمة وإلغاء فلسطين بصورة نهائية، ومحو اسمها من أي خارطة.
ونشر الكثير من العرب على شبكات التواصل الاجتماعي بما فيها فيس بوك وتويتر منشورات غاضبة من شركة جوجل وتطالبها بإعادة تسمية فلسطين إلى الخريطة، فيما علّقت جوجل على الموضوع بأنه لم يكن هناك بالأساس اسم لفلسطين يظهر على الخريطة، وإنما كان اسم فلسطين يظهر في حال النقر على منطقة محددة من الخريطة بما في ذلك الضّفة الغربية وقطاع غزة أسفل اسم المنطقة وضمن معلومات ويكيبيديا التي تصف فلسطين بأنها دولة ذات سيادة بحكم القانون، وهو المصطلح المحدد من قِبل الأمم المتحدة في عام 2013. وقالت الشركة أن اسم فلسطين أُزيل من هناك بسبب خلل في خدمة الخرائط، وبأنها تعمل على إصلاحه بأسرع وقتٍ ممكن.
وعلى الرغم من كون جوجل لم يسبق لها أن وضعت اسم فلسطين على الخريطة، إلا أن هناك عدد كبير من مستخدمي الشبكات الاجتماعية والمواقع الإخبارية يعتقدون أنه كان موضوعًا بالفعل، وتفاعل الأشخاص حول هذه القضية ضمن هاشتاج #PalestineIsHere الذي ينتقد جوجل بسبب هذه المشكلة، لدرجة وصلت في بعض الحالات إلى إعلان فئة من الأشخاص مقاطعهتم لخدمات جوجل وحذف تطبيقاتها من أجهزتهم.
ويرى البعض أن الغضب الكبير الذي ظهر به البعض على الشبكات الاجتماعية قد لا يكون في محله تمامًا كون البعض يعتقد أن اسم فلسطين كان موجودًا في الأساس، ولكن على أي حال فإن الحادثة هذه تؤكد أهمية اهتمام الشركات الكبيرة مثل جوجل ومايكروسوفت وآبل بطريقة تمثيلهم للمناطق الجغرافية، وبشكلٍ خاص الأماكن الحساسة سياسيًا.
هذا وقد تم نشر عريضة على موقع Change.org تهدف إلى جمع تواقيع للضغط على جوجل من أجل وضع اسم فلسطين على الخرائط لديها، لأنه وبحسب نص العريضة فإن وجود اسم إسرائيل وغياب اسم فلسطين عن الخريطة يمثّل إهانة مؤلمة للشعب الفلسطيني ويُضعف جهود ملايين من الأشخاص حول العالم الذين يعملون من أجل التوصل إلى الاستقلال الفلسطيني والتّحرر من الاحتلال الإسرائيلي، وقد تم دعم هذه العريضة من قِبل أكثر من 284 ألف شخص حتى لحظة نشر هذا الخبر.
وقال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيانٍ مقتضب نُشر أوائل هذا الشهر بأنهم يدينون الجريمة التي قامت بها جوجل بتاريخ 25 يوليو من العام الجاري بحذف اسم فلسطين من خرائطها؛ على حد وصفهم، ودعوا شركة جوجل للعودة عن قرارها والاعتذار للشعب الفلسطيني، ورأى المنتدى أن ما قامت به جوجل يأتي ضمن المخطط الإسرائيلي الرامي إلى ترسيخ (إسرائيل) اسمها كدولة للأجيال القادمة وإلغاء فلسطين بصورة نهائية، ومحو اسمها من أي خارطة.
ونشر الكثير من العرب على شبكات التواصل الاجتماعي بما فيها فيس بوك وتويتر منشورات غاضبة من شركة جوجل وتطالبها بإعادة تسمية فلسطين إلى الخريطة، فيما علّقت جوجل على الموضوع بأنه لم يكن هناك بالأساس اسم لفلسطين يظهر على الخريطة، وإنما كان اسم فلسطين يظهر في حال النقر على منطقة محددة من الخريطة بما في ذلك الضّفة الغربية وقطاع غزة أسفل اسم المنطقة وضمن معلومات ويكيبيديا التي تصف فلسطين بأنها دولة ذات سيادة بحكم القانون، وهو المصطلح المحدد من قِبل الأمم المتحدة في عام 2013. وقالت الشركة أن اسم فلسطين أُزيل من هناك بسبب خلل في خدمة الخرائط، وبأنها تعمل على إصلاحه بأسرع وقتٍ ممكن.
وعلى الرغم من كون جوجل لم يسبق لها أن وضعت اسم فلسطين على الخريطة، إلا أن هناك عدد كبير من مستخدمي الشبكات الاجتماعية والمواقع الإخبارية يعتقدون أنه كان موضوعًا بالفعل، وتفاعل الأشخاص حول هذه القضية ضمن هاشتاج #PalestineIsHere الذي ينتقد جوجل بسبب هذه المشكلة، لدرجة وصلت في بعض الحالات إلى إعلان فئة من الأشخاص مقاطعهتم لخدمات جوجل وحذف تطبيقاتها من أجهزتهم.
ويرى البعض أن الغضب الكبير الذي ظهر به البعض على الشبكات الاجتماعية قد لا يكون في محله تمامًا كون البعض يعتقد أن اسم فلسطين كان موجودًا في الأساس، ولكن على أي حال فإن الحادثة هذه تؤكد أهمية اهتمام الشركات الكبيرة مثل جوجل ومايكروسوفت وآبل بطريقة تمثيلهم للمناطق الجغرافية، وبشكلٍ خاص الأماكن الحساسة سياسيًا.
هذا وقد تم نشر عريضة على موقع Change.org تهدف إلى جمع تواقيع للضغط على جوجل من أجل وضع اسم فلسطين على الخرائط لديها، لأنه وبحسب نص العريضة فإن وجود اسم إسرائيل وغياب اسم فلسطين عن الخريطة يمثّل إهانة مؤلمة للشعب الفلسطيني ويُضعف جهود ملايين من الأشخاص حول العالم الذين يعملون من أجل التوصل إلى الاستقلال الفلسطيني والتّحرر من الاحتلال الإسرائيلي، وقد تم دعم هذه العريضة من قِبل أكثر من 284 ألف شخص حتى لحظة نشر هذا الخبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق